في المرحلة الأساسية الأولى (KS1)، نقدم منهجًا متوازنًا يتبع إرشادات المنهج الوطني بينما نسعى جاهدين لتقديم تجربة تعليمية إبداعية وممتعة، يتلقى الأطفال أولولية كبيرة حتى يصبحوا متعلمين قادرين على القراءة والكتابة، وقادرين على التعلم دون اعتماد كلي على المعلم أو المدرسة، وذلك في إطار مجموعة من المهارات التي نسعى لتطويرها في EYFS. تعد استمرارية نظام العمل وتكرار المعلومة أمرًا مهمًا للأطفال الذين ينتقلون من المرحلة التأسيسية الثانية إلى الصف الأول، حيث يأخذ مدرسونا في الاعتبار المبادئ الأساسية للانتقال ويطبقون طرقًا عملية لضمان أن يكون ذلك سلسًا وناجحًا قدر الإمكان. يقدم مساعدو التدريس الأكفاء دعمًا للأطفال في الفصول الدراسية على مدار اليوم. في الفصل الأول، نتأكد من وجود عناصر تخدم التعلم القائم على الألعاب التعليمية وبعدها ندخل بعض الأنشطة الجادة وبذلك نخلق من التعليم نشاطًا روتينيًا للطفل توفر بيئات التعلم في الأماكن المفتوحة تجربة ممتعة وناجحة من أجل جعل الطفل أكثر ارتباطًا بالتعلم، وبهذا يصبح أكثر انفتاحًا على ما سيتعلمه في EYFS.

في KS1، نهدف إلى تطوير متعلمين واثقين من أنفسهم على استعداد لتحمل المخاطر وخوض أي تجربة من أجل تزويد الأطفال بما يحتاجونه. نعتقد أنه يمكننا تدريب عقول طلابنا على النمو طالما لدينا لتبني دائمًا موقف الشجاعة وأنهم قادرون على خوض التحديات. نحرص على إكساب الطفل عقلية متطورة من خلال تغيير طريقته وأسلوبه في التفكير لتصبح أكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلًا من أن يقول الطفل، "لا أستطيع أن أفعل ذلك."، فإنه يتعود على أن يقول: "أنا لا أستطيع أن أفعل ذلك حتى الآن، لكني أستطيع تحقيقه في المستقبل". ونعمل على استخدام هذه اللغة الإيجابية في جميع أنشطة التعلم اليومية لتشكيل وترسيخ تلك العقلية المتطورة لدى الطفل، فيتعلم الطفل أنه من خلال العمل الجاد والمثابرة، يمكنه تعلُم وتحقيق أشياء جديدة لم يكن يظن أن بإمكانه تحقيقها.

تم تصميم المنهج ليكون معدًا بناءً على ما يعرف ب"مشاريع التعلم التخيلية" (ILPs) والتي تخلق تجربة تعليمية تربط مجالات المنهج معًا، ومن الأمثلة على تلك المشاريع؛ مواضيع تتناول الأبطال الخارقين، الديناصورات ذات المخالب القاسية والشعيرات، القراصنة، محققو الشرطة. وفي العالم التالي يصمم الأطفال بعض الشخصيات المرتبطة بمناهجهم التعليمية وهكذا. يشارك الأطفال ما صمموه في فعاليات "نجاح باهر"، حيث يتواجد فيها نصف الفصل ثم نحفزهم على التعبير عن تجاربهم فيما تعلموه من خلال احتفال في نهاية ILP. شارك أغلب الزوار انبهارهم بالفعاليات، والتي تعرض للأطفال الغرض الحقيقي من التعلم بما يتضمن الزيارات خارج المدرسة، فتجربة التعلم في مدارسنا ليس لها حدود، فهي تجربة تعليمية وحياتية.

يواصل الأطفال رحلة القراءة خلال أعوامهم الدراسية الأولى التي تبدأ في EYFS. فهم يتعلمون التحكم في قدراتهم الصوتية وتحديد نبرات أصواتهم من خلال منهج محدد لتدريس الصوتيات، والذي يستخدم أيضًا نظام الصوتيات المتميز والمعروف ب"شجرة القراءة في أكسفورد "Floppy's Phonics". يساعد المعلمون الأطفال على تطوير المهارات ليكونوا قراء ناجحين من خلال جلسات القراءة الموجهة وزيارات المكتبة لتنمية حب القراءة مدى الحياة.

بناءً على التعلم الذي نقدمه في EYFS، لدينا هدف وملتزمون به وهو ضرورة أن يحقق جميع الطلاب إتقانًا للمفاهيم الأساسية للرياضيات التي تلائم فئاتهم العمرية ولتسهيل ذلك، يطبق مدرسونا برنامج Power Maths. هدفنا هو أن يتمكن الأطفال من اختيار الطريقة الأكثر فاعلية بثقة عند حل المشكلات أو إجراء عملية حسابية للإجابة على السؤال. تم تصميم هذه الدروس لتشمل ما يمكن وصفه بـ "مهمة اكتشاف"، وهدفها هو إثارة فضول الأطفال وتحفيز تفكيرهم لإيجاد حلول للمشكلة. وتتكون "المهمة" من الخطوات التالية:- "أنا أفعل": في الخطوة الأولى، يوضح المعلم للطلاب الطريقة الصحيحة لتنفيذ المهارات المتعلقة بالمفهوم الجديد الذي يقدمه المنهج الدراسي. "نحن نفعل": بعد أن يحدد المعلم الطريقة الصحيحة لتنفيذ هذه المهارات، يبدأ الطلاب فب العمل معًا لتنفيذ بعض الأمثلة. "أنت تفعل": في هذه الخطوة، يبدأ كل طالب في التفكير وممارسة تلك المهارات بشكل مستقل من خلال فهمه المبدئي للمفهوم الجديد الذي تم تقديمه. ويساعد ذلك على توفير درجة أكبر من التعليم وفرصة أكبر لتنمية مهارات التفكير لدى الأطفال.

تُطور المناهج الدراسية لكل مجموعة من الطلاب يُقسمون بحسب أعمارهم، ثم نقدم تجارب تعليمية غنية وذات مغزى، من خلال الاستعانة ببعض الضيوف والزوار، وتنظيم الرحلات وإجراء التجارب، جنبًا إلى جنب مع مشاركتهم في نوادٍ بعد انتهاء اليوم الدراسي.

نحن نهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وجعلهم واثقين من أنفسهم على استعداد لتحمل المخاطر وأن يتولوا زمام الأمور. نعتقد أنه يمكننا تدريب عقول طلابنا على النمو وجعلهم يتخذون موقفًا إيجابيًا على الدوام عنوانه "يمكنني القيام بذلك". نحرص على إكساب الطفل عقلية متطورة من خلال تغيير طريقته وأسلوبه في التفكير لتصبح أكثر إيجابية. على سبيل المثال، بدلًا من أن يقول الطفل، "لا أستطيع أن أفعل ذلك."، فإنه يتعود على أن يقول: "أنا لا أستطيع أن أفعل ذلك حتى الآن، لكني أستطيع تحقيقه في المستقبل". ونعمل على استخدام هذه اللغة الإيجابية في جميع أنشطة التعلم اليومية لتشكيل وترسيخ تلك العقلية المتطورة لدى الطفل، فيتعلم الطفل أنه من خلال العمل الجاد والمثابرة، يمكنه تعلُم وتحقيق أشياء جديدة لم يكن يظن أن بإمكانه تحقيقها.

في المرحلة الأساسية الأولى، يكون الطلاب ما زالوا يكتشفون مهاراتهم وقدراتهم. وفي هذه المرحلة، نعرض على الطلاب عددًا من الموضوعات التي ترسي ترسي أساس التعلم لديهم، وتساعدهم على الانتقال إلى مستويات أعلى في المرحلة التعليمية. لا يزال التعلم تجربة ممتعة، ولا يزال بيئة التعلم محفزة ودافعة.

المواد الأساسية

• اللغة الإنجليزية
• الرياضيات
• العلوم

مواضيع أخرى

• الحاسب الآلي
• العلوم الإنسانية (التاريخ والجغرافيا)
• الدراسات الاجتماعية للإمارات العربية المتحدة للصف الثاني
• العربية (للناطقين باللغة العربية)
• العربية (لغير الناطقين بها)
• الدراسات الإسلامية (للطلاب المسلمين فقط)
• التربية الأخلاقية للصف الثاني

أو

• التثقيف الشخصي والاجتماعي والصحي (PSHE) (للطلاب غير المسلمين)
• موسيقى
• التربية البدنية
• فن

صندوق الذكريات للصف الأول

صندوق يحتوي على خليط من ألعاب الطين الصناعي للصف الثاني

هدفنا النهائي هو أن يزداد تعلق جميع أطفالنا بالقراءة، وأن تكون شغفهم، وأن يصبحوا قراء ومثقفين مدى الحياة.

يتعلم الأطفال عدة مهارات مثل القدرة على إعادة ترتيب الكلام لحسن استيعابهم والفهم والاستدلال من خلال مشاركة الفصل بأكمله، وإعداد جلسات قراءة موجهة، من خلال اختيار الكتب بعناية لتتناسب مع اهتماماتهم ومستوى قراءتهم. نحن ندرك حاجة الأطفال لتطوير مهارات الفهم الإستراتيجي والمركَّب ونكوِّن مجموعات صغيرة حتى نطمئن أن الجميع استوعب الدرس جيدًا. حددنا أهداف التدريس مسبقًا حيث نشرح في جلساتنا إستراتيجيات القراءة المحددة وسرعة الاستجابات الشفوية حتى يكونوا أكثر لباقة، فجميع دروسنا مصممة من أجل تنفيذ أهدافنا المعلنة. أثناء القراءة في الفصل، ينظر الأطفال إلى علامات الترقيم والمفردات ويعطون رأيهم حول ما يقرؤونه. يطورون إستراتيجيات لحفظ المعلومات واستخراج استنتاجات من النص مما يطور من مهارات فهمهم عند القراءة.

فحص أشرطة كتب التلاميذ لكافة المستويات بانتظام للتأكد من أن كل طفل في المستوى الصحيح. وهذا يحسِّن من قدراتهم على فهم كافة الكلمات والجمل المركبة مما يطور مهاراتهم في الفهم. كل طفل لديه كتاب يتضمن سجل للقراءة نشاركه مع المدربين وأولياء الأمور للكتابة فيه ملحوظاتهم. يحدد المعلم أهداف القراءة ويسجلها في كتاب سجل القراءة للأطفال.

تشجع مدرستنا أيضًا الأطفال على الاشتراك في برنامج قراءة يسمى "نادي النحلة". نادي النحلة هو عالم للقراءة عبر الإنترنت يوفر كتبًا إلكترونية مقسمة بحسب مستويات الأطفال لممارسة القراءة وتعزيز مهاراتهم حتى وهم في المنزل. يقوم مدرسونا بتحديد الكتب بناءً على مستويات قراءة الأطفال ومراقبة تقدمهم ومشاركتهم في القراءة في المنزل. هذه الكتب تتضمن نشاطات تفاعلية للغاية ودائمًا ما يحبها الأطفال. تحفز الأنشطة التفاعلية وتتضمن الشخصيات التي يعرفونها ويحبونها وتتضمن مكافآت للأطفال من أجل تحفيزهم. ينبغي على كل طالب أن يسجل الدخول لنادي القراءة كل أسبوع من أجل استكمال الأنشطة التعليمية، نحن نريد أن يكون أطفالنا قراء واثقين وأصحاب فكر مستقل.

مهارات الصوتيات والمعرفة والفهم ضرورية لتعلم القراءة والكتابة. في المرحلة الأساسية الأولى من المرحلة التعليمية، نتبع برنامجًا منهجيًا وصارمًا من الصوتيات يسمى "Floppy Phonics". تعقد الدروس الصوتية يوميًا حيث يشارك الأطفال في جلسات منفصلة ليتعلموا كل المهارات الصوتية تتراوح مدتها بين 15 و 20 دقيقة.

يركز علم الصوتيات على الأصوات بدلاً من محاولة الأطفال التعرف على الكلمات الكاملة. في علم الصوتيات التركيبي، يبدأ الأطفال بترتيب الأصوات الفردية في الكلمات - على سبيل المثال: "ط-و-ب"، مع التركيز على مزجها معًا.

يتعلم الأطفال التهجئة باستخدام معرفتهم الصوتية ومن خلال تعلم كلمات لها مواقع صوتية متشابهة ولكنها مختلفة المعنى، ونعرفها للأطفال بأنها "كلمات مخادعة". تُدرس إستراتيجيات التهجئة خلال المرحلة الأساسية الأولى ويُجرى اختبار التهجئة أسبوعيًا لتشجيع الأطفال على الاحتفاظ بكلماتهم "المخادعة" واستخدامها في كتاباتهم حتى يتعودوا على استخدامها بتلقائية.

في "جيمس فاوندرز"، نستخدم نهج الإتقان لتدريس منهج الرياضيات في المدرسة الابتدائية. نحن نتبع برنامج "Power Maths" لتدريس منهج متعدد الموضوعات، والذي يساعد على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وإطلاق العنان لإمكاناتهم وقدراتهم، حيث يساعدهم على التعامل مع الأعداد بشكل مثالي، وتنفيذ المعاملات الحسابية (مثل العد)، ومعرفة القيمة العددية لكل رقم.

يبدأ كل درس بـ اكتشف مهمتنا جعل الأطفال يحلون مشكلة تهدف إلى إثارة الفضول. خلال قسم اكتشف، نحافظ على تركيز الطلاب على تطبيق المعاملات الحسابية على أشياء عملية، مثل الأشياء الملموسة مثل العدادات، وسلاسل الخرز، والدوائر العشرة، وما إلى ذلك لدعم الأطفال على فهم ما وراء علم الرياضيات، ويكونوا مفاهيم أعمق وأعمق ثم يمكنهم الشرح بأسلوبهم الخاص، مما يحفزهم على التفكير الناقد.

تأخذ Power Maths أيضًا نهج "أنا أفعل، نحن نفعل، أنت تفعل":

أنا أفعل- في الخطوة الأولى، يحدد المعلم النموذج الأمثل والطريقة المناسبة لأداء المهارات المدرجة في المفهوم أوالموضوع الجديد الذي يُدرس.
نحن نفعل- بعد أن يصوغ المعلم الطريقة الصحيحة لأداء المفهوم الجديد الذي يُدرس، يشارك جميع الفصل من خلال حل بعض الأمثلة
أنت تفعل- هذه الخطوة حيث يعبر الطلاب عن أول فكرة بدرت إلى أذهانهم بعدما عرض المدرس الموضوع الجديد، وذلك لتحفيز الممارسة المستقلة، بمعنى أن نعطي الحرية للطفل أن يفكر. هذا يسمح بأن تكون التجربة التعليمية تجربة عميقة مبنية على الفهم والثقة.

في المرحلة الأساسية الأولى، يقيم المعلمون الأطفال كجزء من الحياة الدراسية اليومية للتعليم والتعلم. يمكن تنفيذ ذلك بعدة طرق مثل طرح الأسئلة وتقديم تقييم كامل للطلاب في حال وجود ملاحظات، وإعطاء درجة توضح مدى استيعاب الطالب للمادة الدراسية، والعمل جنبًا إلى جنب في مجموعات لتحفيز روح الجماعة، وملاحظة أداء الطلاب، و إجراء "الاختبارات القصيرة" تتضمن أسئلة بسيطة في نهاية الفصل الدراسي أو في نهاية كل نشاط.

في "جيمس فاوندرز"، نعلم أن التقييم المستمر أمر حيوي لأنه يوجه المعلم إلى الخطوات المقبلة أثناء إعداد الدروس، مما يضمن نجاح العملية التعليمية، وإعطاء الطالب ما يفيده. كما أنه يساعدنا في التعرف على الأطفال الذين قد يواجهون صعوبات معينة في مجالات معينة من مناهجهم. قد يؤدي ذلك إلى تدخل المعلم أو تقديم دعم للطلاب على الفور، لمساعدة الأطفال على فهم أو محاولة إيجاد إستراتيجيات تناسبهم لدعمهم في رحلة التعلم الخاصة بهم.

نعتقد أن التعليم يكون مثمرًا بالنسبة للأطفال عندما يكونون مهتمين بموادهم الدراسية ومُلهمين ومتحمسين للتعلم.

مع أخذ ذلك في الاعتبار، نبدأ وننهي كل موضوعمع توفير مناهج ممتعة ومرحة تأسر الأطفال على الفور، وتضمن نماذج حياتية ليشعروا أن التعليم ليس بمعزل عن حياتهم وتخلق جوًا من المرح والمتعة والإثارة حول الموضوع القادم. على سبيل المثال، يشارك الأطفال في مجموعة من الأنشطة الممتعة والمختلفة القائمة على موضوعات نختارها بعناية مثل تدريس قصص Pirate Day أو Dinosaur Hunt أو Messy Day أو Flight to Brazil أو The Queen's Tea Party، على سبيل المثال لا الحصر، وتكون جميعها باللغة الإنجليزية.

يتم تنظيم رحلات مرتبطة بالمنهج الدراسي،والتي صُممت لدعم وإثراء المناهج الدراسية، ودمج التعلم في الحياة اليومية للطلاب. كلما أمكن، نربط الموضوعات التي نقدمها في مدارسنا بالمنطقة التي يعيش فيها الطلاب لجعل التعلم تجربة حياتية ومعيشية، وحتى نساعد التلاميذ على تطوير عقولهم من أجل استيعاب المواد الدراسية، وتنمية الانتماء إلى مجتمعهم المحلي. على سبيل المثال، تشمل الرحلات التعليمية التي تمت في المرحلة الأساسيةالأولى في السنوات الأخيرة رحلات إلى برج خليفة و عالم الديناصور و الكوكب الأخضر و كيدزانيا على سبيل المثال لا الحصر. نخطط جيدًا لجميع الزيارات ونجري تقييمات كاملة لمعرفة هل يوجد مخاطر على الأطفال قبل إصدار الإذن بالزيارة.

مدرسونا قائدون مهرة أنشطة ما بعد المدرسة على مدار العام. تبدأ الأنشطة الخارجية بعد اليوم الدراسي، وقد تم تصميمها لإثراء التجربة التعليمية للأطفال بشكل عام، وهي تتضمن العديد من الأنشطة، مثل: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ،والفنون والحرف، واليوجا، وفنون الرقص، وأساسيات البناء، وأنشطة ممتعة لتعلم الصوتيات.