هنا في مدرسة "جيمس فاوندرز"، ندرك أن الأطفال الصغار يكونون أكثر إبداعًا وتميزًا في مراحلهم التعليمية عندما يكونون أكثر نشاطًا وتفاعلًا مع مناهجهم الدراسية ومعلميهم نحن نعرف تمامًا أن التعلم النشط يجب أن يشمل أشخاصًا آخرين، وأدوات، وأفكارًا وأحداثًا، تعمل جميعًا من أجل إشراك الأطفال في ما يتلقونه أثناء دراستهم، وأن يظلوا متفاعلين خلال فترات طويلة. لذلك، نعتقد أن التعليم في السنوات الأولى يجب أن يكون عمليًا قدر الإمكان ولهذا فنحن وفرنا بيئة مثالية تحفز الأطفال على التعلم من خلال الألعاب. فجعل الأطفال يستوعبون منهاجهم الدراسية من خلال اللعب هو الأسلوب الأفضل، حيث تحفز الألعاب التعليمية عقول الأطفال على التفكير والنقد والتحليل. يوفر المدربون أوقاتًا وأماكن مخصصة لممارسة اللعب سواء ممارسة مباشرة وغير مباشرة داخل وخارج الفصل الدراسي. تهدف هذه الأنشطة إلى إشراك الأطفال في تجارب عملية مباشرة مصممة لتشجيعهم على اكتشاف اهتماماتهم الشخصية واستكشافها والتحقيق فيها وتطويرها بالإضافة إلى تحفيز فضولهم لطرح تساؤلات والبحث عن إجابة من أجل المساعدة في فهم العالم من حولهم. كما سنعقد يومًا للطلاب في مراحل التعليم الأساسي في مدرسة "جيمس فاوندرز"يكون مُخصصًا من أجل إجراء تجربة متوازنة من الجلسات التي ينظمها الكبار وبمرور الوقت سيتمكن الأطفال من دمج أفكارهم والتعبير عنها في الأنشطة والسعي لاكتشافها بأنفسهم.

يدعم المعلمون الأطفال في تعلمهم من خلال الملاحظة وعرض أفكار لتطوير الحلول التي وصلوا لها ودعم تفكيرهم وطرح أسئلة مفتوحة. تشكل هذه التفاعلات أساس تقييمنا القائم على ملاحظة الأطفال وتدوين الأفكار مقابل تقييم مدى تقدمهم.

عبر EYFS، نوفر فرصًا للأطفال لتطوير مهارات القراءة والكتابة في مراحل مبكرة من عمرهم، ودعم مهاراتهم الحسابية. يقدم مدرسونا تجربة تعليم الصوتيات المنفصل من خلال رسومات كرتونية توضح شجرة القراءة في أكسفورد المعتمدة من المدارس الأساسية في بريطانيا، "Floppy's Phonics". يقوم الطالب بإدخال معادلات وأرقام رياضية قصيرة بالاعتماد على الرسمة البيانية الشهيرة "Power Maths" وإستراتيجيات من أجل إتقان علوم الرياضيات

في نهاية المرحلة التأسيسية الثانية، يقيم المعلمون إنجازات الأطفال بما يتماشى مع أهداف التعلم لمراحلهم العمرية الصغيرة. وبالاعتماد على أدلة الملاحظة التي تُجمع على مدار العام، ستساعد هذه التقييمات معلم الأطفال في المرحلة الدراسية المقبلة على معرفة مستوى كل طالب وبالتالي يعرف من أين يبدأ. يسمح إطار عمل EYFS بملاحظة التقدم الذي يحرزه كل طالب في المنهج الدراسي الوطني في بداية الصف الأول.

تتكون مرحلة التأسيس في السنوات الأولى من مجموعتين: المناهج التعليمية للمرحلة التأسيسية 1و2

يُصمم المنهج التعليمي في السنوات الأولى لدينا كما هو موضح في الإطار القانوني الجديد والمحدّث لعام 2021 لنظام EYFS. يتضمن إطار عمل EYFS سبعة مجالات للتعلم والتطوير جميعها متساوية في الأهمية ومترابطة ومتوازنة. ومع ذلك، يُنظر إلى ثلاثة من هذه المجالات -المعروفة باسم المجالات الرئيسية- على أنها بالغة الأهمية من أجل إثارة الفضول والحماس للتعلم، وبناء قدرة الأطفال على التعلم وتكوين العلاقات حتى نساعده على الإبداع والابتكار.

ال رئيس المجالات:

• تنمية التواصل واللغة
  الاستماع والتركيز والفهم / التحدث
• التنمية الجسدية
  المهارات الحركية الإجمالية / المهارات الحركية الدقيقة
• التنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية
  التنظيم الذاتي / إدارة الذات / بناء العلاقات

يتم تعزيز هذه المجالات الرئيسية وتطبيقها من خلال أربعة محددات المجالات:

• تعلم القراءة والكتابة
  الاستيعاب/ القدرة على القراءة/ الكتابة
• الرياضيات
  التعرف على الأرقام/ القدرة على حل المعادلات الرياضية البسيطة
• فهم العالم
  الماضي والحاضر / الناس والثقافة والمجتمعات / العالم الطبيعي
• الفنون التعبيرية والتصميم
  تصميم قطع فنية بالأشكال/ أن تكون مبدعًا ومعبّرًا

في "جيمس فاوندرز"، يصمم المدربون عددًا من الأنشطة والخبرات التفاعلية باستخدام أحدث الأساليب التعليمية، تمكن الأطفال من التطور، وأن يكونوا أكثر ثقة ونشاطًا، بل وأكثر اعتمادًا على أنفسهم مما يحسن من مهاراتهم الحياتية. تظل المجالات الرئيسية الثلاثة المذكورة أعلاه محور تركيز المعلمين والإدارة طوال السنوات الأولى، لا سيما في المرحلة التأسيسية الأولى، حيث يسعون لتوفير كافة الأدوات من أجل دعم تحقيق الأهداف المنشودة وراء كل مجال.

يدرس فريق التدريس بعناية احتياجات واهتمامات كل فرد، ثم يضعون خطة مدروسة تناسب هذه الاحتياجات والاهتمامات، وبهذا يصل الطفل إلى مرحلة متقدمة من التطور الدراسي في مرحلة الـ EYFS، ويستخدم الفريق هذه المعلومات لخلق تجربة تعليمية محفزة وإيجابية تتحدى طاقاتهم وقدراتهم. وفي حالة الأطفال ذوي الهمم، يأخذ فريق التدريس بعين الاعتبار ما إذا كان من الضروري توفير شخص متخصص للتعامل مع الأطفال أم لا، والذي قد يقدم الدعم اللازم سواء داخل المدرسة أو خارجها إذا تطلب الأمر.

في تلك الحالة، يخصص الفريق وقتًا لدراسة جميع مجالات التعلم والتطوير وتوفيرها في شكل ألعاب تعليمية تفاعلية، ومن خلال مزيج من الأنشطة التي يشرف عليها الكبار ويؤديها الأطفال. ويستجيب الممارسون لاحتياجات الأطفال مهما كانت صغيرة ويستمعون لاهتماماتهم، ويراقبون تطورهم من خلال التفاعلات الإيجابية والأحاديث المتبادلة. وهذا يشمل تلقي الفصول الدراسية في بيئة مفتوحة، مثل مكان عام في الهواء الطلق، فنحن نؤمن أن تلك الطريقة تكون فعالة ومؤثرة في سبيل التعلم واستيعاب المناهج الدراسية.

يعد التقييم المستمر جزءًا لا يتجزأ من عمليات التعلم والتطوير هنا في "جيمس فاوندرز". يلاحظ المدربون سلوك الأطفال أثناء التعلم ويدونون الملاحظات الطويلة، وفي النهاية يتمكن المدربون من تحديد الخطوات التي يجب أن يتخذوها من أجل تلبية اهتمامات الأطفال. تأتي هذه الملاحظات في شكل صورة وتعليقات حول مدى تلقي الطفل للمنهج الدراسي، كما تضمن الخطوات المقبلة لتطوير مستوى الطفل، ثم نُشاركها مع أولياء الأمور على تطبيق مدرستنا "See Saw".

عندما يصل الأطفال إلى المرحلة النهائية في EYFS (المرحلة التأسيسية في السنوات المبكرة)، يكون المعلمون قد انتهوا من إعداد ملف EYFS لكل طفل. يتم تقييم الأطفال وفقًا لأهداف التعلم السبعة عشر خلال المرحلة المبكرة من تعليم الأطفال في (ELGs)، مع الإشارة إلى ما إذا كانوا:

• قد لبوا مستويات التنمية المتوقعة (التوقع) أو
• لم تصل بعد إلى المستويات المتوقعة (النتيجة).

يعكس الملف الشخصي الملاحظات المستمرة للمدربين على المتعلمين طوال فترة وجودهم في السنوات الأولى، إلى جانب المناقشات مع أولياء الأمور. يتم بعد ذلك مشاركة محتوى ملف الطالب مع أولياء الأمور في نهاية المرحلة التأسيسية الثانية.

نحن نتفهم أن الأطفال يتعلمون ويتطورون ويحرزون نجاحات عندما تكون هناك شراكة قوية بين المعلمين وأولياء الأمور ونتطلع إلى استمرار وتعزيز هذه العلاقات على مدار العام الدراسي.

• المرحلة التأسيسية الأولى - كيف يكون شكل الحضانة التي تفضلها؟
• المرحلة التأسيسية الثانية - معلوماتي الشخصية